قالت الخارجية الإسرائيلية إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدافيا على ألا تصل سفينة المساعدات الليبية المعروفة باسم سفينة ''الأمل'' إلى قطاع غزة·وحسب الاتفاق فإن قبطان السفينة، التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية،ئقد وافق على أن يبحر بها إلى ميناء العريش المصري·كما توجد إمكانية بأن تتوجه تلك السفينة إلى ميناء أسدود في إسرائيل قبل نقل حمولتها عن طريق المعابر البرية الإسرائيلية مع القطاع· حيث إن المشرفين عليها تلقوا عرضا من إسرائيل باستقبال السفينة في ميناء أسدود ونقل المساعدات من هناك إلى غزة·يأتي الكشف عن هذه الخطوات بعد ساعات من إعلان المشرفين على السفينة، الراسية على أحد موانئ اليونان، عن تأجيل انطلاق السفينة·وجاء ذلك التأجيل لاستكمال الإجراءات التي طلبتها السلطات اليونانية حيث كان من المفترض أن تنطلق السفينة أمس من أحد موانئ اليونان·وقد دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليونانئللعمل من أجل تسهيل إبحار سفينة ''الأمل'' الليبية من موانئها اتجاه قطاع غزة وعدم الاستجابة للضغوط الإسرائيلية الساعية لمنعها· وقالتئمؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية، أمس،ئإن سفينة الأمل ستنطلق من ميناء لافرو اليوناني محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية الأساسية والأدوية وحليب الأطفال متجهة إلى غزة وعلى متنها عدد من المتضامنين·وأضافتئالمؤسسة في بيان لها، تلقت ''الجزيرة نت'' نسخة منه،ئأن ''جهود كسر الحصار وقوافل وسفن المساعدات لا يمكن أن تكون بديلا عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية''·وتشكلئسفنيةئالأمل حلقة جديدة ضمن سلسلة سفنئحاولت كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات· وأضاف البيان أن ''عملا من هذا النوع منطلقا من اعتبارات إنسانية خالصة ليس إلا تعبيرا عن التضامن، ورفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال وسياسات التجويع والحصار، وتجاهل القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان''·يذكر أن السفينة الليبية تعيد إلى الأذهان حادثة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية في عرض البحار الدولية والذي أدى إلى استشهاد عشرة ناشطين أتراك واعتقال المئات بينهم 32 جزائريا أفرج عنهم لاحقا في إطار الضغوط الدولية على إسرائيل·