جدد المئات من سكان قرية حرقالة الواقعة بإقليم بلدية لمسان بدائرة أولاد سي سليمان استياءهم الكبير من الانتشار الواسع لخم تربية الدجاج وإنتاج البيض بالمنطقة، وما أحدثه الوضع من تأثيرات صحية سلبية، حيث أكد المواطنون بأن الروائح الكريهة المنبعثة من المداجن تسببت للأولاد في أمراض الحساسية وصعوبة التنفس كمرض الربو الذي ظهر عند عديد الأفراد، وتزداد حدة المعاناة حسب السكان في فصل الصيف، حيث تنتشر الحشرات الضارة وهو ما حول حياتهم إلى جحيم على حد تعبيرهم، وقد طالب المشتكون بقرية حرقالة من السلطات المحلية بإغاثتهم وأكدوا أيضا في حديثهم بأن أغلبية مربي الدواجن لا يقيمون بالقرية، حيث يأتون من مروانة ومن عاصمة الولاية ولهذا فهم لا يشعرون بمعاناة السكان بالقرية كونهم يمارسون فيها نشاطهم فقط، وقال المواطنون أنه سبق أن راسلوا الجهات المعنية والسلطات المحلية لوقف خطر المرائب الخاصة بالدجاج على السكان، لاسيما أنها أخذت في الانتشار لما تدره على أصحابها من أرباح دون مراعاة الشروط القانونية لممارسة هذا النشاط بعيدا عن التجمعات السكانية بمسافة كافية يحددها القانون درءا لأية مضاعفات سلبية.