تعرف المديرية الفنية لمنتخب مصر عدة انشقاقات خطيرة قبيل بداية التصفيات المؤهلة لكاسي العالم وإفريقيا 0102 والتي سيبدأها المنتخب المصري هذا الأحد بمواجهة المنتخب الزامبي على ملعب القاهرة. وجاءت الخرجة الأخيرة للمدرب العام للكرة المصرية والمدرب السابق لمنتخب الشباب شوقي غريب لتزيد من ويلات المنتخب المصري حيث خرج الأخير عن صمته وكشف أنه لن يواصل لعب دور الرجل الثاني في المنتخب المصري بل يريد حقه في تمثيل الكرة المصرية كمدرب للمنتخب المصري في حالة ذهاب الرجل الحالي للطاقم الفني حسين شحاتة، وأكد الرجل في أحد المواقع الإلكترونية أنه لعب دورا فعالا في اكتشاف المواهب الشابة في مصر والتي تصنع مجدها في مختلف البطولات الإفريقية، لكن التزم الصمت لأن المنتخب كان على أبواب المنافسات الإفريقية لكنه جاء الدور لكي يمنحه المسؤولون على الكرة المصرية دوره أو حقه على حسب ما جاء في أحد تصريحاته في ممارسة حقوقه في المنتخب الأول بعد المدرب الحالي حسن شحاتة، خرجة إعلامية لم يستحسنها المسيرون الذين اتهموا الرجل بمحاولة ضرب استقرار الفريق القومي قبيل مباراته الأولى ضد المنتخب الزامبي. وهي المباراة التي يعول عليها المصريون الكثير من أجل بداية موفقة في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا 0102. بالمقابل كشف المصريون في استفتاء لهم أن تصريحات شوقي غريب ستزيد من صعوبة مأمورية المنتخب المصري في تحقيق حلم الذهاب إلى المونديال وهو الغائب عنه لمدة 91 سنة كاملة.