حمّلت الصحافة الفرنسية الصادرة أمس مسؤولية خسارة نادي رامس أول أمس لحساب الجولة 33 من البطولة الفرنسية، للدولي الجزائري عيسى ماندي الذي سجل هدفين في مرمى فريقه بالخطأ، معتبرة أن الدولي الجزائري قضى أمسية سوداء وصعبة بأتم معنى الكلمة، مؤكدة أن تركيزه على المباراة كان مفقودا وهو الأمر الذي يطرح من جديد أسئلة جديدة حول هوية اللاعب الذي سيشغل منصب الظهير الأيمن في المنتخب الوطني في المونديال البرازيلي، خاصة وأن حاليلوزيتش كان يعتقد أنه وجد ضالته في اللاعب، خاصة بعد المردود الذي قدمه في المقابلة الودية أمام سلوفينيا، لكن الأداء الذي ظهر به ماندي في اللقاء مع فريقه أول أمس أمام متصدر الترتيب باريس سان جيرمان، أعاد ترتيب الحسابات فيما يخص هذا المنصب وقد يكون الحل في عبد الرحمان حشود، رغم أن المدرب الوطني لا يثق كثيرا في اللاعب المحلي وكثيرا ما اعتمد على مهدي مصطفى في منصب الظهير الأيمن. ماندي: "هذه مخاطر المهنة" علق الدولي الجزائري، عيسى ماندي، على الهدفين اللذين سجلهما في مرماه بأنهما من مخاطر المهنة، مشددا على ضرورة تناسي الخسارة الثقيلة أمام النادي الباريسي والتركيز على بقية المشوار الذي يبقى صعبا، حسبه ويجب أن يكون الفريق جد مركز. وعن مردوده، قال اللاعب إنه لن يتأثر بهذه الهزيمة أو الأخطاء التي ارتكبها، بل على العكس من ذلك سيتناسى سريعا ما حصل ويحاول التركيب على ما تبقى من مشوار.