يختلف الأمر قليلا بالنسبة لسفيان فيغولي مقارنة باللاعبين المزدوجي الجنسية الناشطين في مختلف المنتخبات الفرنسية الشبانية والذين يعانون من الضغوط الكبيرة التي تفرضها عليهم الاتحادية الفرنسية مدعومة بنواديها خوفا من تضييع مسيرتهم الكروية، فبعضهم خرج إلى العلن وقال إنه سيختار فرنسا. أما البعض الآخر فاختاروا السكوت رغم رغبتهم في حمل قميص بلدهم الأصلي، حيث سلط موقع الميدان الضوء على الوافد الجديد لنادي فالانسيا الإسباني، وذكر ذات المصدر أن من بين أهم أسباب هذا الانتقال هي أن اللاعب قرر ترك البطولة الفرنسية والهرب إلى بطولة أخرى بغية التخلص من تلك الضغوط المفروضة عليه حتى يتمكن من اختيار المنتخب الجزائري بكل حرية، عكس ما كان عليه الحال لو بقي في فرنسا، حيث كان سيتعرض لضغوط من النادي والفدرالية في نفس الوقت، هذا الكلام لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد قيام موقع الميدان بتحريات بالبحث عن المعلومة عن طريق بعض أصدقاء اللاعب المقربين منه والذين يلعبون في البطولة الفرنسية، حيث أكدوا تعلق فيغولي ببلده الجزائر، ورغبته الكبيرة في اللعب للمنتخب الوطني، خاصة أن محيطه العائلي وأصدقائه يحثونه على هذا الاختيار و د زادت قناعته بعد أن رأى الفرحة الكبيرة التي غمرت الشعب الجزائري بعد التأهل لنهائيات كأس العالم.