بعد صراع بين الفدرالية الجزائرية مع نظيرتها الفرنسية من اجل الاستفادة من اللاعبين ذوي الاصول الجزائرية ممن سبق لهم اللعب لمنتخب فرنسا للفئات الصغرى . عاد الصراع من جديد عندما اقتربت الفدرالية الجزائرية من عديد اللاعبين الذين لازالوا يلعبون للفئات الشبانية لمنتخب فرنسا ومن بينهم الخماسي سفيان فيغولي المنتقل حديثا الى نادي فالنسيا الاسباني وياسين براهيمي لاعب نادي ران والذي امضى الموسم الماضي معارا لنادي كليرمون وكذا ثلاثي نادي ليون متمثلا بقائد المنتخب الفرنسي امال سعيد محامحة وزميليه يانيس طافر واسحاق بلفوضيل. وهو مالم يعجب الفدرالية الفرنسية التي سارعت وباستعمال كل الطرق الى ابقائهم في خدمة المنتخبات الفرنسية لتفادي سيناريو اللاعب الواعد بودبوز . الفدرالية الفرنسية مارست ضغوطا كبيرة على اللاعبين لاقناعهم بالبقاء قي منتخب فرنسا ورفض عروض الجزائر لضمهم وهو ما أثر على الشبان خاصة أن أنديتهم كذلك مارست عليهم ضغوطات وقطعت إتصالاتهم مع الفدرالية الجزائرية حيث خاف اللاعبون على مشوارهم الكروي في الدوري الفرنسي ومن ان يفقدوا مكانتهم مع انديتهم في حالة اخيار الجزائر. ففي اتصال مع قائد آمال الديكة سعيد محامحة اكد لنا ان الفدرالية الفرنسية رفقة الاندية قطعوا الطريق امام الفدرالية الجزائرية للاتصال بهم وقال ايضا ان كل اللاعبين السابق ذكرهم سيلعبون لفرنسا كما سيخوضون لقاءات مع الاكابر قريبا جدا ويأتي هذا الاختيار خاصة وأن مشوارهم الكروي على المحك بعد كل هاته الضغوطات المفروضة عليهم, فهل ستتمكن الفدرالية الجزائرية من ايجاد الحل والتفوق على نظيرتها الفرنسية لاستمالة اللاعبين خاصة ان اغلبهم يشعر بانتماء كبير للجزائر ويتمنى اللعب للخضر أم أنها ستستسلم للامر الواقع. كل هذا يدفعنا للتفكير مليا في الاستفادة من بقية الشبان في البطولات الاوروبية منذ الفئات الصغري خاصة ان العديد منهم عبر عن رغبته في حمل الالوان الوطنية كما يجب الاكمال في مسيرة انشاء مدارس كروية في الجزائر وما تجربة أكاديمية بارادو الا دليل على ان الموهبة والمادة الخام موجودة ولا تحتاج الا لمن يصقلها ويوجهها.