حسب الوعود التي أطلقها الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، طيلة أيام الحملة الانتخابية باعتباره مديرا للحملة لانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، الذي استطاع أن يحصد الأغلبية الساحقة في الانتخابات التي جرت في ال 17 من أفريل الفارط، ويرسّم رئيسا لعهدة رابعة، فإنّ ما لا يقل عن 4 دوائر مرشحة بشكل كبير لتصبح ولايات. فخلال الجولة الانتخابية التي قادته إلى ولاية سطيف، وبالتحديد إلى دائرة العلمة، كشف آنذاك عبد المالك سلال أنّه في حال فوز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية سيتم مباشرة اجراء تقسيم إداري جديد للجزائر، يضمن ترقية بعض الدوائر إلى ولايات ويتعلق الأمر بالعلمة في ولاية سطيف، وعين صالح في تمنراست، والمنيعة بغرداية، وعين مليلة بأم البواقي. وقال سلال آنذاك إن برنامج بوتفليقة، يحتوي على مشروع تقسيم إداري جديد، سيتم الشروع في تنفيذه بمجرد مرور الانتاخبات الرئاسية. وأضاف سلال في ذلك الوقت أنّ كلامه "ليس ديماغوجيا وأنا لا اعرف الكذب" ، كما أكّد أن فيه دوائر أخرى قد تدخل في إطار التقسيم الإداري الجديد لترتقي إلى ولايات. وبعد مرور الانتخابات الرئاسية وفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة، ينتظر سكان هذه الدوائر تنفيذ وعود سلال الذي تحدث نيابة عن بوتفليقة، لترتقي بذلك دوائرهم إلى ولايات جديدة.