جدد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بوتفليقة مساء يوم الجمعة بدائرة العلمة (ولاية سطيف) تأكيده على تعهد هذا الأخير بإجراء تقسيم إداري جديد مشيرا إلى أن هذا الأمر لا رجعة فيه بحكم انه أضحى "أكثر من ضرورة". و في ثاني محطة له بولاية سطيف نشط سلال تجمعا شعبيا بدار الثقافة لدائرة العلمة أكد خلاله بأن التقسيم الإداري الذي يشكل أحد أهم النقاط المندرجة ضمن البرنامج الانتخابي هو أمر أضحى "أكثر من ضرورة" حيث أن "هناك عدة جهات من الوطني أصبح من اللازم الارتقاء بها إلى ولايات بسبب عدة عوامل. و على سبيل المثال ذكر سلال دائرة عين صالح بتمنراست التي تبعد عن مقر الولاية بنحو 700 كيلومتر و المنيعة التابعة لولاية غرداية و كذا تقرت (ورقلة) و العلمة. و على صعيد آخر تطرق سلال إلى ملف الاستثمار مذكرا بان المترشح الذي يقود حملته الانتخابية "ملتزم" بالعمل على تسهيل الاجراءات المسيرة له و رفع العراقيل التي تقف حجر عثرة في سبيل تقدم الاقتصاد الوطني كما يجب. و أضاف في هذا الصدد بان الإجراءات التي كرستها الدولة في سبيل القضاء على البيروقراطية كانت مثمرة بحيث "تغيرت النظرة اليوم و لم تعد الإدارة تتحكم سلبيا في الاقتصاد الوطني". كما نقل مرة أخرى تعهد المترشح بوتفليقة بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية التي تم تحقيقها لغاية الان ف"الجزائر ستظل دولة اجتماعية تدافع عن حق البسطاء" يقول سلال. و خصص سلال حيزا من خطابه للحديث عن مختلف المشاريع الموجهة لفائدة العلمة على غرار مشروع السد الذي سيسمح بتحويل المياه من جيجل نحوها و الذي سيمكن من سقي 40 الف هكتار من الأراضي الفلاحية الجديدة.