توجت الفرقة المسرحية لجامعة قسنطينة بالجائزة الأولى في الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيلادالفيا للمسرح الجامعي العربي" بالأردن كفضل عرض متكامل عن مسرحية "رسالة إنسان"، فيما نال العمل الكويتي "رسالة إلى" جائزة أفضل إخراج مسرحي لنصار نصار مناصفة مع عرض جامعة فيلادلفيا الأردني "أبواب" للمخرج فراس زقطان. وعادت جائزة أفضل ممثل شامل في التظاهرة التي اختتمت فعالياتها سهرة أول أمس إلى الفنان الفلسطيني عدنان بلال عارف عن العرض المسرحي "بروفة جنرال". أما جائزة الشكل الجماعي فحصدتها مسرحية الجامعة الأردنية "بلغني أيها القارئ السعيد". وعادت جائزة التحكيم الخاصة مناصفة إلى العمل المسرحي العماني من جامعة صحار عن العرض المسرحي "سحارة"، والعمل الفلسطيني "بروفة جنرال" من جامعة النجاح. وتنافس في التظاهرة على جوائز المهرجان فرقا جامعية من الجزائروالكويت وسلطنة عمان وليبيا وفلسطين، بالإضافة إلى خمس جامعات أردنية.وتكونت لجنة التحكيم من نادر القنة رئيسا، وعبد الحكيم بوشراكي، وجمال الشايجي، وجمال عياد أعضاء. وكُرم المهرجان الفنان الأردني محمد القباني، لإسهامه المميز في الحراك المسرحي والدراما التلفزيونية والإذاعية. من ناحية أخرى، تشارك الجزائر من خلال فرقة الشمعة في الدورة التاسعة لمهرجان ليالي المسر الحر بالأردن بعرضها "خلف الأبواب" من إخراج شهيناز نغواش وتأليف خوصي تيريانا. وتدور أحداث المسرحية في قبو مهمل يتآمر فيه أربعة إخوة على قتل أبو يهم - للقدرة على الخروج من الظلام إلى نور الحرية والاستقلال. ورغم ضيق الإمكانات المادية وشح الموارد، إلا أن فرقة المسرح الحر تأخذ على عاتقها في كل عام الإصرار والمثابرة لاستمرارية مشروعها التنويري في رفد المجتمع وإطلاعه على التجارب المسرحية العربية والعالمية من خلال مشروعها مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي. ويفتتح مهرجان ليالي المسرح الحر دورته التاسعة في الثالث من ماي المقبل بمشاركة واسعة للعديد من الدول العربية والدولية من خلال فرق مسرحية متميزة وبعروض مسرحية تم انتقاؤها بعناية شديدة وورشات فنية متخصصة وندوات فكرية مصاحبة للمشروع. وستكون الدورة برعاية الأميرة وجدان الهاشمي؛ حيث سيكون حفل الافتتاح في الثالث من الشهر المقبل على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي، والذي يعتبر شريكا استراتيجيا في تقديم الفعاليات، وبالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، وبدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان وبمساهمة الشريك الإعلامي للمهرجان التلفزيون الأردني. ويعكس التعاون المشترك وتضافر كل الجهود لإنجاح المهرجان واستمراريته في كل عام، تميز عروضه بشكل دائم واحترامه قيمة المستوى الفني للعروض المشاركة. وتتنوع أشكال العروض المشاركة بين الشعبي والكوميديا والتجريب الخلاق ومسرح الطفل؛ حيث تشارك دولة الكويت بعرضها المسرحي "راديكاليا"، والذي تقدمه فرقة مسرح الشباب وهو من إخراج علي البلوشي، وتقدم السعودية من خلال فرقة الطائف مسرحية "مساحة بوح" من إخراج مساعد الزهراني. أما تونس فتشارك من خلال فضاء ارتيتو بمسرحية "الدرس" من إخراج غازي الزغباتي، وتشارك سلطنة عمان فرقة مسرح مزون بعرضها "الخوصة والزور" من إخراج يوسف البلوشي وتقدم أيضا عرض الأطفال "موهوبيا".