أعلنت النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر، أمس، أن ناجي عبد العزيز الرعية الجزائري المفرج عنه من معتقل غوانتانامو قد أطلق سراحه بعد اعتقاله لمدة أسبوع وهو يخضع حاليا للرقابة القضائية ولم يختطف مثلما أشاعته مصادر حقوقية أمريكية. وقالت النيابة العامة في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية بأن ناجي المرحل في 18 جويلية 2010 من غوانتانامو بالولايات المتحدةالأمريكية إلى مطار هواري بومدين. تم تقديمه أول أمس من طرف الضبطية القضائية أمام نيابة الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد وذلك بعد فترة توقيف للنظر. وذكرت النيابة العامة في توضحيها بأن مدة التوقيف للنظر في جرائم الإرهاب تقدر ب 12 يوما كحد أقصى وفقا للمادة 51 من قانون الإجراءات الجزائية، وتمت متابعة المعني ووضعه أمام الرقابة القضائية بموجب طلب افتتاحي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد. وشددت النيابة العامة على أنه تم احترام الإجراءات القانونية مع المعني من ناحية الإجراءات والآجال وبكل شفافية ولا تستدعي بالتالي أي تهويل. وكان محامو المبعد مدعومين بمنظمات حقوقية أمريكية قادوا الأيام الماضية حملة لكشف مصير المعتقل في خطوة تهدف لإحراج الحكومتين الجزائريةوالأمريكية وإرجاء إبعاد بقية المعتقلين الجزائريين إلى بلادهم.