خرج أمس، مواطنو بلدية مسعد بالجلفة إلى الشارع، بسبب الأزمة التي يتخبط فيها المجلس البلدي منذ بداية العهدة إلى الشارع، حيث أغلقوا المصالح التقنية، متهمين منتخبي البلدية بافتعال صراعات شخصية ومصلحية بعيدا عن المصلحة العامة، الأمر الذي زاد من تعفن الأوضاع على مستوى البلدية. لا يزال مجلس بلدية مسعد يعيش على وقع تجاذبات عدة، بين طرفين أحدهما تابع لرئيس البلدية والآخر مناوئ له، في ظل حالة الركود التي تشهدها البلدية منذ تنصيب المجلس البلدي، وقالت المصادر إن كتلة "المير" تتكون من 18عضو والكتلة المناوئة تتكون من 16 عضو، وفي ظل وضعية الانسداد الكبيرة، تعيش المدينة، حالة من الركود التنموي الكبير، وذكر مواطنون في تصريحاتهم ل"البلاد"، أن غياب التنمية على مستوى العديد من الأحياء السكنية، زيادة على ممارسة التهميش والإقصاء الذي يتعرضون له، هو السمة التي تميز واقع البلدية منذ عهدات انتخابية متواصلة، مطالبين بتدخل والي الولاية، وفتح تحقيق في غياب المجلس البلدي عن حل مشاكل المواطنين والسكان. واشتكى السكان من أحياء المدينة الفقيرة، كحال حي المجاهدين، سعيفي، دمد، قبر الصحبي، 175 سكنا، حي مسجد النور، القدس، من غياب التهيئة والإنارة العمومية وشح الحنفيات من الماء، مطالبين بتوفير الحد الأدنى من التهيئة العمومية.