كشف مصدر قضائي ل ''البلاد''، أن قضايا جنائية من العيار الثقيل تتعلق بالإرهاب تقرر إدراجها ضمن جدول الدورة الجنائية الأولى للسنة القضائية الجديدة على مستوى محكمة جنايات الشلف، حيث جدولت غرفة الاتهام 8 قضايا إرهابية ساخنة وجهت تهما ثقيلة للمتورطين فيها، كتكوين جماعة إرهابية وحيازة أسلحة حربية مع تهمة القتل العمدي والتخريب. وتبرز ذات المعطيات، أن أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد المالك درودكال أو زعيم ما بات يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، يوجد على رأس المتهمين المطلوبين في جلسة جنائية، إضافة إلى أمير كتيبة ''الوارثون'' لسلوس مدني المكنى ''الشيخ عاصم أبو حيان''، ناهيك عن أمير حماة الدعوة السلفية محمد أبو سليم الأفغاني. علما أن الأمراء الثلاثة بمعية 40إرهابيا، نطقت ذات المحكمة في دورتها السابقة بأحكام غيابية وحضورية في حقهم، تراوحت بين حكم المؤبد غيابيا وعقوبة 20سنة نافذة. وتفيد معطيات استقتها ''البلاد''، أن درودكال، الشيخ عاصم وسليم الأفغاني يتربعون على قائمة تضم 20إرهابيا لازالوا في حالة فرار. بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف البقية وإحالتهم على محكمة الجنايات، ومن ضمن الموقوفين هناك شبكات الدعم والإسناد التي كانت تتابع تحركات الهيئات النظامية وتقوم بجمع المؤن للجماعات المسلحة على محور الشلف وعين الدفلى. يذكر أن ثمة قضية أخرى تضم خمسة إرهابيين تورطوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مكتب بريد حي الحرية ''الفيرم'' شمال مدينة الشلف، زيادة على إحالة قضية إرهابيين تورطوا في عملية الاغتيال التي راح ضحيتها خمسة من أعوان الحرس البلدي في بلدية أم الذروع بالشلف في صائفة 2007، إلى جانب أربعة إرهابيين أوقفتهم الأجهزة الاستخباراتية في ولاية عين الدفلى