قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ستتواصل حتى تحقيق ما سماه أمن إسرائيل، بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية وفصائل المقاومة جاهزيتها للتصدي للهجوم الإسرائيلي. وقال نتنياهو للصحفيين قبل اجتماع للحكومة لمناقشة العملية العسكرية في غزة إن العملية العسكرية ستتواصل، وإن التعليمات التي أصدرها هي الاستعداد لإمكانية توسيعها، مشيرا إلى أن الجيش يستعد وفقا لذلك. وأكد نتنياهو أن العملية تستهدف أنفاق غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل حاليا على هدم الأنفاق بين غزة وإسرائيل. وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي طمأنة الجبهة الداخلية مخاطبا الإسرائيليين بقوله إن الحرب مفروضة علينا، ودعا الإسرائيليين إلى الصمود، وأكد نتنياهو أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتحمل سقوط ضحايا في غزة، وهدد الحركة بأنها ستدفع ثمنا باهظا. ومن جانبه، قال رئيس الأركان بيني غانتس إن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال ستتطور حسب الحاجة. وكان نتنياهو قد أمر الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية ببدء هجوم بري على قطاع غزة، قائلا إن هدفه تدمير الأنفاق العسكرية داخل القطاع، وأسفر الهجوم حتى الساعة عن استشهاد 24 فلسطينيا حتى الآن منذ فجر الجمعة، ليصل عدد الشهداء منذ بدء الحملة الإسرائيلية إلى 265 ونحو ألفي مصاب. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن العملية البرية يشترك فيها سلاح المشاة وسلاح المدرعات وسلاح المهندسين والمخابرات، بالإضافة إلى دعم بحري وجوي"، وقد تم استدعاء 18 ألفا من جنود الاحتياط للانضمام إلى أكثر من ثلاثين ألفا آخرين تم استدعاؤهم بالفعل.