لا يترك الاحتلال الإسرائيلي بيتاً في غزة إلا وكساه بالدم.. جرائم تلو جرائم، بغطاء دولي وعربي، ليرتفع عدد شهداء غزة، منذ بدء العدوان الجوي والبري، إلى 327 شهيداً إضافة أكثر من 2030 جريحاً، بينهم العشرات في حال الخطر الشديد. واستُشهد ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم من عائلة واحدة، وبينهما طفل في غارات شنّها طيران الاحتلال على بيت لاهيا شمال غزة، وعلى مدينة غزة، والشهداء هم، محمد زياد الراحل "6 سنوات" ومحمد رفيق الراحل "22 عاماً" ومحمد أبو زعنونة "37 عاماً". وكان استُشهد أربعة أفراد من عائلة شعت، وأصيب أربعة آخرون، أحدهم بجراح خطيرة، في قصف استهدفهم أمام منزلهم في حي المنارة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، واستشهد في مدينة رفح، المحاذية لخان يونس، الشاب محمد طلال الصانع، في قصف إسرائيلي مباشر. كما استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم شقيقان من عائلة أبو سنينة، في قصف مدفعي على المنطقة الشرقية لمدينة رفح. وفي مجزرة أخرى في مدينة خانيونس، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي تجمعاً للمواطنين داخل ديوان عائلي، ما أدى لاستشهاد سبعة فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين بينهم حالات حرجة. واستشهد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف مدفعي استهدف منزلهم في عزبة بيت حنون، شمالي القطاع. وقبل ذلك، استشهد أربعة فلسطينيين في قصف مدفعي على حيّ الشجاعية، شرقي مدينة غزة، عرف منهم الشقيقان الطفلان عماد وقاسم علوان، واستشهد كذلك الطفل رزق أحمد الحايك، في قصف مدفعي استهدف منطقة ساحة الشوا بمدينة غزة. وأكد وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، أن المساعدات الصحية التي دخلت إلى قطاع غزة لا ترتقي إلى مستوى الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن وفدين فقط تمكنا من دخول قطاع غزة.