ندد المكتب الفيدرالي ،الخميس، بتصرفات مسؤولي المركب الرياضي لملعب مصطفى تشاكر للبليدة بسبب سوء التنظيم والفوضى التي ميّزت المباراة التي جمعت سهرة الأربعاء، المنتخب الوطني أمام نظيره المالي لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، مؤكدا بأن تسيير اللقاءات الدولية من اختصاص الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) وهذا حسب ما تنص عليه اللوائح الوطنية والدولية وقالت الاتحاذية إنه كان يفترض ألا يلج الصحافيون و المصورون المعتمدون في أي حالة من الأحوال، إلى أرضية الملعب مع نهاية المباراة، إذ يعتبر رسميو الكاف و الفيفا هذا الفعل كاجتياح للميدان، وبالتالي يمكن أن يفضي إلى عقوبات في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، و المنتخب الوطني، إذ المطلوب من الإعلاميين احترام الفضاءات المحددة لوسائل الإعلام : منطقة مختلطة، فضاءات محددة في الميدان وذكرت الفاف أن إدارة المدرجات الرسمية و فضاءات الصحافيين هي من الصلاحيات التنظيمية الحصرية للاتحاد الجزائري لكرة القدم طبقا للبروتوكول القانوني الصادر عن الاتحاد الافريقي لكرة القدم و الاتحاد الدولي لكرة القدم وتأسف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن أن التذاكر التي استلمت من قبل المطبعة الرسمية منذ يوم 4 سبتمبر 2014، لم يتم وضعها للبيع إلا عشية المباراة ، ما يفسر أن مجموع هذه التذاكر لم يتم بيعها كما هاجم روراوة السلطات الولائية للبليدة بعد التقائه مع رجال الاعلام، وصب جام غضبه على المنظمين اللذين اتهمهم بالتقصير في عملهم. وتشير معلومات إلى أن المسؤول الاول على المنتخب الوطني بات يفكر في تغيير الملعب لهذا السبب، حيث طرح خياري اللعب في قسنطينة او عنابة على مكتبه الفيديرالي.