كشفت مصادر مطلعة ل "البلاد"، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط شرعت في إجراء حركة تحويلات وتنصيب مدراء تربية جدد على مستوى أزيد من 18 ولاية عبر التراب الوطني، وانطلقت هذه الحركة يوم 20 سبتمبر على أن تنتهي يوم 24 سبتمبر، حيث تمت مراسلة ولاة الولايات المعنية لإبداء رأيهم. في هذا السياق، أكدت مصادرنا أن وزارة التربية الوطنية أحصت أزيد من 18 ولاية معنية بحركة التغييرات والتنصيبات الجديدة في منصب مدير التربية، حيث أوضحت مصادرنا بأنه من بين هذه المناصب توجد مناصب شاغرة منذ مدة، على غرار مديرية التربية بولاية سعيدة التي كانت على رأسها مديرة توفيت، مما يستدعي تنصيب مدير جديد، إلى جانب مديرية التربية لولاية البليدة التي يسيرها الأمين العام للمديرية. ومن بين الولايات المعنية أيضا بهذه الحركة ولاية خنشلة التي تم تعيين على رأس مديرية التربية فيها مفتش تربية وطنية، أما في إطار التحويلات فتم تحويل على سبيل المثال مدير التربية بولاية بشار نحو ولاية الجلفة. وأشارت المصادر إلى أن هذه الحركة الواسعة من شأنها إضفاء ديناميكية جديدة للقطاع في تلك الولايات المعنية بهذه الحركة. جدير بالذكر أن آخر حركة تغيير في سلك مدراء التربية كان قد أجراها وزير التربية السابق عبد اللطيف بابا أحمد نهاية السنة الماضية ومست حوالي 25 ولاية، وأحيل حينها عدد من المدراء على التقاعد وتحويل آخرين وإنهاء مهام آخرين.