تعتزم وزيرة التربية نورية بن غبريط، إجراء حركة تغيير على مستوى القطاع، تمس 17 مديرية تربية عبر الوطن، ظلت تسير عن طريق التكليف من الأمناء العامين، عقب نتائج بكالوريا 2014. وحسب مصادر "البلاد"، فإن هناك ترقيات مدراء ثانويات وأمناء عامين إلى منصب مدير تربية من أجل سد هذا العجز المسجل. مصادر "البلاد" تحدثت بأن الحركة الأخيرة التي أعقبت نتائج باك 2014، كرست شغورا في 17 مديرية تربية، منها مديرية ولاية تلمسان بعد ترقية مديرها إلى مفتش عام بالوزارة، مديرية تيزي وزو بعد نقل مديرها إلى الجزائر وسط في مكان مديرها السابق الذي أحيل على التقاعد، وأيضا مديرية ولاية البويرة بعد نقل مديرها إلى مديرية الجزائر شرق ومدير مديرية البليدة الذي تم تعيينه في ولاية سيدي بعباس، زيادة على مديريات تربية أخرى، ظلت على حالة الشغور، مما جعل وزيرة التربية نورية غبريط، تسعى إلى سد العجز قبل الدخول المدرسي المقبل، وأضافت ذات المصادر، بأن التعيينات المرتقبة بحر الأسبوع القادم، ستمس تعيين مدير التربية لولاية البيض مديرا للتربية في ولاية تلمسان، تعيين مدير التربية لولاية أم البواقي في ولاية البليدة، إضافة إلى ترقية لمدراء ثانويات وأمناء عامين لمنصب مدير التربية من أجل سد العجز المسجل في المناصب الذي يمس 17 مديرية تربية عبر الوطن، ولم تتحدث ذات المصادر، عن تغيير في ناصية بعض المديريات التي تعيش اضطرابات منذ مدة، كحال مديرية التربية بولاية الجلفة، على الرغم من موجة الاحتجاج التي صاحبت الموسم الماضي ومن المرتقب أن تمتد إلى الموسم المقبل، على خلفية ملفات تسيير عالقة ولم يتم البت فيها كلية، كحال مخلفات مالية وتعويضات لم تجد طريقها للتسوية منذ سنوات، زيادة على احتجاجات سابقة لها علاقة بنتائج مسابقات التوظيف.