أدان رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، العملية الإرهابية التي أدت إلى اختطاف الرعية الفرنسي أول أمس وذلك بضواحي ولاية تيزي وزو،، ومحاولة تقديم الجزائر على أنها بلد للإرهاب رغم تجربتها النموذجية في محاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل شبه كلي. كما أبدى مناصرة استعداده للمشاركة في ندوة "الإجماع الوطني" التي ترعاها جبهة القوى الاشتراكية، مشترطا أن لا تمس المبادرة ثوابت الأمة وهويتها، واعتبر مناصرة خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الحزب أن إقصاء نواب التكتل الأخضر من الهياكل، دوس على الدستور وأمر في غاية الخطورة لا يمكن تقبله، لأن المعارضة لا يمكن أن تقدم رأيها في المؤسسة التشريعية، واعتبر المبادرات السياسية الخاصة بالتغيير والتحولات الديمقراطية بصفة عامة هي ظواهر صحية، شريطة أن لاتمس بالثوابت الوطنية وتخرج من إطار تكتل ضد تكتل، مشيرا إلى أن مبادرته التي طرحها هي مبادرة رؤية وحل وليست دعوة للتكتل الذي في رأيه سيزيد الاستقطابات ولا يدفع بالتوافق، وقال عبد المجيد مناصرة إن الرئيس بوتفليقة يقوم بعهدة انتقالية ومن مصلحته العمل على تكريس هذا المبدأ ميدانيا، والاقتناع بتحقيق الانتقال ورعايته، تبدأ بتنظيم ندوة وطنية للتوافق وتنتهي باعتماد دستور عبر الاستفتاء وليس بتمريره عبر البرلمان.