كان مدرب أسود الأطلس، البلجيكي إيريك غيريتس، يعلق آمالا كبيرة على التحاق عدد من المغتربين بالمنتخب المغربي، لكن العديد منهم أداروا ظهورهم ورفضوا الالتحاق وفضلوا حمل قمصان الدول التي يعيشون فيها· ففي ظرف أسبوع تلقى المنتخب ثلاث ضربات موجعة، جاءت الأولى من فرنسا، حيث استدعى مدرب الديكة، لوران بلان، 23 لاعبا للمشاركة في المباراة الودية التي خسرها أمام النرويج، منهم عادل رامي مدافع نادي ليل الذي كان الاتحاد المغربي يعول عليه لسد فراغات الدفاع، غير أن هذا الأخير فضل فرنسا· وما إن بدأ المغاربة في تجاوز هذه الخيبة، حتى قام الاتحاد البلجيكي لكرة القدم باستدعاء كل من المدافع المغربي نعيم أعراب، لاعب سبورتينغ شارلوروا، ومهاجم فريق ستاندار دولياج المغربي المهدي كونزاليس كارسيلا، إلى تشكيلة المنتخب البلجيكي الأولمبي التي خاضتئ مباراة ضد المنتخب الفرنسي الأولمبي برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا لمنتخبات الأمل المقررة سنة .2011وقد رسم الاتحاد المغربي لكرة القدم خطة مع المدرب البلجيكي تعتمد بالدرجة الأولى على البحث عن لاعبين مغتربين من أصول مغربية في كل بقاع العالم لاسيما مع مردود البطولة المحلية الذي بات لا يتلاءم مع المستوى في إفريقيا ولا مع المجموعة التصفوية التي أوقعت المغرب مع الجزائر· وقد يضاف رفض هؤلاء لأسود الأطلس اللاعب قابول المحترف في بورتسموث الذي لا يزال مترددا·أما الاسم الثاني الذي يوجد في لائحة الانتظار فهو كريم آيت فانا (لاعب مونبولييه)، الذي أكد أنه مستعد للالتحاق بالمنتخب إذا توفرت الظروف المناسبة· بينما زميله في الفريق المغربي، مانويل دوكسطا، يعد ورقة رابحة تعزز قوة أي منتخب، في حين أن نور الدين المرابط (مهاجم فريق بي·أس في إيندهوفن الهولندي)، فيراهن عليه غيريتس ليشكل القوة الضاربة لهجوم المنتخب المغربي· الأكيد أن سياسة الاتحاد المغربي تهدف إلى تدعيم منتخبها قبل التواجد مع الجزائر خاصة أن الفريق الحالي لأسود الأطلس مازال ينتظره العمل الكثير موازاة مع مباراة غينيا الاستوائية الودية التي كشفت بعض عيوب المنتخب·