خلص اجتماع المجلس العلمي لجامعة الحاج لخضر بباتنة، المنعقد في دورة استثنائية مساء أول أمس الاثنين، إلى عدد من القرارات التي أتبعها للأحداث ”المؤسفة” التي عاشتها الجامعة منذ بداية الأسبوع الجاري. نددّ المجلس العلمي بهذه التصرفات ووصفها بالتنافي مع الأخلاق الجامعية، كما قرر المجلس في بيانه الذي تلقينا نسخة منه المنع التحفظي لنشاطات تنظيمي التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والمتابعة القضائية في حق من ثبتت مشاركته في غلق الأبواب وتعطيل السير الحسن لمصالح الجامعة. كما منع حسب البيان رؤساء التنظيمات الطلابية المذكورة من التسجيل في جامعة باتنة لمدة 5 سنوات، مع إحالة بقية المشاركين في أعمال الشغب على المجلس التأديبي. ويذكر أن جامعة باتنة عاشت منذ بداية الأسبوع الجاري اضطرابا واضحا ميزه غلق أبواب جميع الكليات من طرف محسوبين على التنظيمات المذكورة. لينتهي الأمر بتصعيد الاحتجاج يوم الثلاثاء الماضي عن طريق تنظيم مسيرة داخل الجامعة، رفعت خلالها شعارات مطالبة بفتح الماستر للجميع وتكريس الشفافية في هذا الشأن.