تحتفي الدورة الرابعة لمهرجان "فيلم أفريكا" التي تستمر فعالياتها بالعاصمة البريطانية لندن إلى غاية ال09من نوفمبر الجاري بستينية الثورة التحريرية عبر عرض 15 عملا سينمائيا لمخرجين جزائريين وتحت عنوان "السينما الجزائرية نحو موجة جديدة" سيعرض الفيلمان الطويلان "فاطمة نسومر" لبلقاسم حجاج و"معركة الجزائر" للإيطالي "جيلو بونتيكورفو "وأيضا الفيلم القصير "النافذة" لأنيس جعاد الذي سيتنافس على جائزة أفضل فيلم قصير. كما برمج المنظمون الوثائقيان "في ثنايا الصمت أحسست بالأرض تتحرك" لمحمد لخضر تاتي و"فرانتز فانون ذاكرة منفى" لعبد النور زحزاح والفيلمان القصيران "غدا الجزائر" لأمين سيدي بومدين و"قبل الأيام" لكريم موساوي، وسيعرض أيضا الفيلم القصير "أوزو" لصونيا أحنو الفائز ب"جائزة المواهب الشابة"، وذلك في "المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي" في 2012، و"قوليلي" لصابرينة دراوي الحائز على جائزتين من "مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية ". ومن الأعمال الجزائرية المشاركة كذلك الفيلمين القصيرين "يوم عادي1لبهية علواش و"طارزان دون كيشوت ونحن" لحسان فرحاني. كما برمج أيضا الوثائقي الطويل "المهرجان الإفريقي للجزائر 1969" لوليام كلين. وتحت شعار "الإحتفاء بالسينما الإفريقية" ستعرف دورة هذا العام من "مهرجان فيلم أفريكا" عرض 85 فيلما بين طويل وقصير ووثائقي من 23 بلدا إفريقيا كثير منها تعرض للمرة الأولى عالميا وأوروبيا وأخرى على مستوى المملكة المتحدة.