وجه الاتحاد العام الطلابي الحر للمركز الجامعي لغليزان أصابع الاتهام إلى مسؤولي المركز الذين أقدموا حسب رسالة موجهة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسلمت نسخة منها ل«البلاد" على ضرب استقرار وسياسة الوزارة الوصية، حيث تعمد حسب نص الرسالة القائمون على المركز الجامعي إلى إقصاء العديد من الطلبة الراغبين في مزاولة دراستهم لنيل شهادة الماستر عبر جميع التخصصات، بالرغم من وجود كل الظروف التي تسمح للطلاب من إتمام مسارهم الدراسي في التدرج عبر نظام "أل.أم.دي" بالإضافة إلى المساحة الشاسعة لهذا المركز والمقدرة بحوالي 135 هكتارا والتي تحققت بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية في التعليم العالي والبحث العلمي الموجهة لطلبة ولاية غليزان. وما يثير الاستغراب يضيف البيان هو مفاجأة غالبية الطلبة الجدد للعلوم والتكنولوجيا بقرار تحويلهم من المركز الجامعي غليزان إلى جامعة وهران بحجة عدم توفر المقاعد البيداغوجية الكافية، مشيرين إلى أن المركز الجامعي يشهد غليانا وسخطا طلابيا واسعا بعدما بذلت الأسرة الطلابية كل المجهود قصد إيجاد قنوات الحوار التي تصب في إطار الشراكة التي أوصى بها رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات، وتحققت بفضل مجهودات الوزارة الوصية الحثيثة لتجسيد هذه المفاهيم القاضية بوجوب عقد شراكة الميدانية الحقيية بني المنظمات الطلابية ومختلف المؤسسات الجامعية.