حددت وزارة التربية الوطنية، تواريخ الامتحانات الفصلية للموسم الدراسي الجاري "2014 - 2015" والتي ستنطلق بداية من 30 نوفمبر الجاري بالنسبة إلى الفصل الأول، وآخرها في 27 ماي المقبل بالنسبة إلى اختبارات الفصل الثالث على أن تكون موحدة لجميع المناطق. وتنص تعليمة مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي التابعة لوزارة التربية الوطنية التي تحمل رقم 240/0.0.2/14، والتي تتضمن رزنامة الامتحانات الفصلية للموسم الدراسي "2014 - 2015"، أن الوصاية تسعى إلى الاستغلال الأمثل للموسم الدراسي وضمانا لتنفيذ البرامج التعليمية المقررة وتقييم الأداء المدرسي للتلاميذ، حيث حددت الوصاية تاريخ امتحانات الفصل الأول بداية من 30 نوفمبر الجاري لجميع الأطوار التعليمية مع الإبقاء على الاختبارات الشهرية الخاصة بالتعليم الابتدائي طبقا للمنشور رقم 26 المؤرخ في 15 مارس 2005 المتعلق بإجراءات تقويم أعمال التلاميذ وتنظيمه المعدل بالنسبة إلى الفصول الثلاثة، أما فيما يتعلق باختبارات الفصل الثاني فقد حددت وزارة التربية تاريخ إجرائها بداية من 1 مارس المقبل لجميع الأطوار، وبالنسبة إلى اختبارات الفصل الثالث فقد فصلت الوصاية بالنسبة إلى التعليم الابتدائي "السنة الأولى، الثانية، الثالثة والرابعة" تنطلق الامتحانات فيها ابتداء من 21 جوان المقبل، أما السنة الخامسة فستنظم يوم الأربعاء 27 جوان القادم، وفيما يتعلق بالتعليم المتوسط: "السنوات الأولى، الثانية والثالثة" ابتداء من يوم الأحد 24 ماي القادم، أما السنة الرابعة فستكون الاختبارات بداية من 17 ماي المقبل، وبالنسبة للطور الثانوي، فقد حددت الوصاية حسب تعليمتها رزنامة الامتحانات بالنسبة إلى السنتين الأولى والثانية ابتداء من يوم الأحد 31 ماي المقبل، والسنة الثالثة ابتداء من يوم الأحد 24 ماي القادم. من جهتها، انتقدت نقابات التربية رزنامة الاختبارات التي حددتها الوصاية واعتبرتها مجحفة في حق التعليم الابتدائي، وأكد يحياوي قويدر ممثل "ا سان تي يو" في تصريح ل"البلاد" أن تلاميذ الطور الأول أي السنوات الأولى والثانية والثالة ابتدائي هم ضحايا هذه الرزنامة، حيث إنهم صغار في السن، في حين تقرر إدراج امتحاناتهم في 24 جوان التي تتزامن مع فصل الصيف وشهر رمضان، إذ تكون درجة الحرارة عالية جدا، خاصة بالجنوب، أين تنعدم مكيفات الهواء.