قضت محكمة الجنح بسيدي امحمد أمس بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر والطرد من التراب الجزائري إضافة إلى غرامة مالية، في حق رعيتين من النيجر دخلا التراب الوطني في ظروف مشبوهة ودون وثائق. وقد تم القبض على هذين النيجيرين بضواحي العاصمة، وحاولا الفرار من دورية الشرطة، خوفا من إعادة ترحيلهما إلى بلدهما، كما حاولا إخفاء هويتهما في البداية، إلى درجة أن أحدهما تعمد جهله اللغة الفرنسية رغم استنجاد هيئة المحكمة للحديث معه.