أوقفت مؤخرا مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة شبكة مختصة في تزوير الوثائق الإدارية الموجهة لبيع السيارات المسروقة وهذا لحظة إيداع احد المتهمين لملف سيارة من نوع "مرسيدس" من أجل استخراج البطاقة الرمادية. وجهت هيئة المحكمة على مستوى محكمة الجنح بسيدي أمحمد تهمة تكوين جماعة أشرار والتزوير واستعمال المزور لثلاثة أشخاص بعد تبوث تورطهم في بيع سيارات ألمانية مسروقة على مستوى محور العاصمة برج منايل , حيث تم إلقاء القبض على المتهم الأول"س.ن" لحظة إيداع ملف السيارة المشبوهة لاستخراج البطاقة الرمادية من الدائرة الإدارية للشراقة، لتنطلق بعدها التحريات، حيث عثرت مصالح الضبطية القضائية على "سيارة المرسيدس" المشبوهة داخل مستودع المتهم الثاني "ب.خ" بضواحي بئر خادم، فيما كان المتهم الثاني "ن. م" هو من باع السيارة للمتهم الأول. فيما كشفت التحريات أن المتهمين الثلاثة معروفون بممارسة تجارة بيع السيارات القديمة منذ سنة 2009، حيث التمس في حقهم النائب العام الحبس النافذ لمدة سنتين وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري.