باشرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في تفكيك قنابل الدخول المدرسي المقبل ابتداء من هذا الموسم الدراسي، حيث باشرت في لقاءات مع نظرائها في الحكومة لضمان دخول مدرسي عادي العام المقبل. ودرست المسؤولة الأولى على القطاع مع وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، الإجراءات الواجب اتخاذها للقضاء على الاكتظاظ في المؤسسات واستقبال أكبر عدد من المنشآت التربوية وتوفير كوطة سكنية للمعلمين بالجنوب والهضاب العليا قبل الدخول المدرسي 2015 - 2016 تسعى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، لضمان دخول مدرسي العام المقبل من دون مشاكل، حيث باشرت في التحضير لهذا الموسم مع محاولة تفكيك جميع الألغام التي من الممكن أن تواجهه وعلى رأسها مشكل الاكتظاظ وتأخر إنجاز الهياكل التربوية لتفادي تكرار سيناريو الدخول المدرسي الحالي 2014 - 2015 وما عرفه من مشاكل سواء بيداغوجية أو مهنية أو اجتماعية، وقد عقدت الوزيرة سلسلة اجتماعات في دائرتها الوزارية مع مسؤولين من قطاعات أخرى ولهم صلة بقطاع التربية، على غرار وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، حيث تناول الطرفان خلال هذا اللقاء سبل القضاء على مشكل الاكتظاظ في المؤسسات التربوية وذلك من خلال تفعيل وتسريع إنهاء أشغال البناءات المدرسية وكذا تخصيص حصص سكنية لفائدة أساتذة ومعلمي ولايات الجنوب والهضاب العليا، وهذا في أجل لا يتعدى مطلع الموسم الدراسي المقبل 2015 - 2016 وهي الالتزامات الثلاثة الصارمة التي تعهد بها الوزير خلال جلسة العمل المشتركة، في هذا الصدد اتفق المسؤولان على تخصيص على مستوى كل ولاية منشأة ملائمة لإنجاز مركز لطب العمل خاص بعمال قطاع التربية الوطنية، كما اتفقوا على الإسراع في استكمال المشاريع الخاصة بتشييد منشآت تربوية جديدة من أجل الحد من مشكل الاكتظاظ بالمدارس خاصة بالنسبة إلى الطور الثانوي، كما تم الاتفاق أيضا على تخصيص كوطة جديدة من السكنات لفائدة الأساتذة والمعلمين في الجنوب والهضاب العليا، وهي حصص معتبرة من السكنات الوظيفية غير القابلة للتنازل للمعلمين بهذه المناطق، وهذا يعد تكملة ل 6000 مسكن الموجه لمعلمي الجنوب والمسجلة في إطار المخطط الخماسي الجاري. ومن المقرر أن تعقد الوزيرة لقاءات أخرى مع دوائر وزارية ذات صلة بقطاع التربية، على غرار الصحة والضمان الاجتماعي والوظيف العمومي في محاولة لإنهاء جميع المشاكل التي بإمكانها أن تواجه الموسم الدراسي المقبل.