ال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إنه يمكن التوصل لاتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية الست قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك في 24 نوفمبر لكن طهران يجب أن تبدي مرونة أكبر في المفاوضات. وأضاف هاموند عقب اجتماع في لندن مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أعتقد أنه يمكن إبرام اتفاق... لكننا لن نبرم اتفاقا سيئا. هذه المفاوضات في غاية الصعوبة وعلى إيران أن تبدي مرونة أكبر كي تكلل جهودنا بالنجاح. "ويجتمع مسؤولون كبار من إيران والقوى الست وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في فيينا هذا الأسبوع لإجراء الجولة الأخيرة من المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق يمكن أن ينهي العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وعلى صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس طهران إلى "بذل كل الجهود الممكنة" أثناء المفاوضات التي تجرى في فيينا كي "تثبت للعالم" أن برنامجها النووي "سلمي". وبدأت إيران والدول الكبرى في فيينا مفاوضات تأمل أن تكون نهائية للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيراني. وقال كيري في لندن التي وصلها الليل الفائت "بالتأكيد انه أسبوع دقيق في المفاوضات مع إيران"، وسيجري في العاصمة البريطانية سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأوروبيين ومسؤولين من الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى فيينا هذا الأسبوع في موعد يبقى توضيحه رهنا بمدى تقدم المحادثات. وقال الوزير الأميركي أيضا "من الضروري أن تعمل إيران معنا وتبذل كل الجهود الممكنة كي تثبت للعالم ان برنامجها النووي سلمي". وأضاف "آمل أن نتوصل إلى ذلك لكن ليس بوسعنا التكهن".