باتت مهمة المنتخب الجزائري لكرة اليد صعبة جدا في نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر شهر جانفي القادم صعبة للغاية، بعد أن قرر الاتحاد الدولي للعبة أن يضع اسم المنتخب الايسلندي خلفا لمنتخب الامارات المنسحب من المنافسة لأسباب سياسية وهو الأمر الذي سيصعب كثيرا مهمة تأهل النخبة الوطنية من أجل التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة في مجموعة تتواجد فيها كل من مصر، جمهورية التشيك، فرنسا والسويد، وهو ما جاء أيضا على لسان المدرب الوطني زقيلي الذي وصف المنتخب الايسلندي بالقوي والصعب في نفس الوقت بالنظر الى طريقة لعبه ونتائجه في مختلف كؤوس العالم التي شارك فيها. وكان الاتحاد الدولي للعبة قد رفض العفو عن الامارات والبحرين اللذان انسحبا في وقت سابق من المنافسة، قبل أن يعودا من جديد بعد عودة الود بينهما وبين قطر على المستوى السياسي، بل عاقبهما أيضا بغرامة مالية تصل الى 100 ألف فرانك سويسري ، ليبقى المنتخب الوطني الخاسر الأكبر.