قتل سبعة جنود أمريكيين وأفغاني مرشح للانتخابات البرلمانية، في سلسلة هجمات وقعت في نهاية الأسبوع في المناطق الأكثر اضطرابا في أفغانستان كما اعلنت السلطات أمس الأحد·وقتل حوإلى ثمانية مدنيين و15 ناشطا ايضا في حوادث متفرقة مرتبطة بحركة طالبان وعمليات القتال في انحاء البلاد، أول أمس، كما أعلن الحلف الأطلسي·وأفادت قوة الاحتلال التابعة لحلف شمال الأطلسي للمساعدة على احلال الاستقرار في أفغانستان (ايساف) في بيان، أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في معركتين منفصلتين في شرق البلاد أول أمس السبت· ولم يتضح ما إذا كانا قتلا في نفس المعركة التي قتل فيها متمردون·وقتل ايضا جنديان في هجوم في انفجار لغم في الجنوب، بينما قتل جنديان آخران من ايساف أمس في هجمات في الجنوب ايضا، حسب بيان آخر· واكد ناطق باسم القوة لوكالة فرانس برس ان العسكريين القتلى السبعة أمريكيون· وبذلك يرتفع إلى 472 عدد الجنود الأجانب الذي سقطوا في عمليات عسكرية في أفغانستان منذ بداية العام مقابل 521 سقطوا طيلة العام ,2009 بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى موقع الكتروني مستقل·واتسعت المعارك التي تقودها حركة طالبان منذ اربعة اعوام لتشمل قسما كبيرا من مساحة البلاد، على الرغم من تعزيز دائم للقوات المحتلة، وخصوصا الأمريكية منها· وينتشر قرابة 141 الف جندي اجنبي، ثلثاهم من الأمريكيين، في أفغانستان حاليا· وفي هجوم آخر أول أمس، قتل السياسي المحلي عبد المنان الذي كان مرشحا للانتخابات البرلمانية التي ستجري في البلاد في 18 سبتمبر، في ولاية هراة غرب البلاد كما اعلن مسؤول· ووجهت أصابع الاتهام إلى حركة طالبان التي يحملها مسؤولون افغان مسؤولية مقتل مرشحين آخرين للانتخابات البرلمانية منذ اطلاق الحملة الانتخابية في مطلع جويلية·وقالت ايساف ايضا إن ثمانية مدنيين افغان قتلوا في موجة هجمات وقعت أول أمس السبت بينها هجوم انتحاري نسبت مسؤوليته إلى متمردي طالبان· واصيب 15 مدنيا ايضا في ستة حوادث اخرى وقع معظمها في جنوب وشرق البلاد كما اعلنت القوة الدولية في بيان·واشارت ايساف ايضا إلى أن قواتها مدعومة بالقوات الأمنية الأفغانية، قاتلت مرتبطين بطالبان في ولاية باكتيا في وقت متأخر أول أمس السبت، ما ادى إلى مقتل 15 منهم·