أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف)، أمس، عن مقتل تسعة من جنودها أغلبهم من الأمريكيين في حوادث متفرقة بأفغانستان. وكشفت أمس عن مقتل جندي آخر في أفغانستان، ما يرفع عدد القتلى في صفوفها إلى عشرة جنود خلال 24 ساعة. وقالت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن الجندي قتل في جنوبأفغانستان دون أن تعطي إيضاحات إضافية. وذكر الحلف أن أربعة من جنوده هم ثلاثة أستراليين وأمريكي قتلوا وأصيب سبعة آخرون في سقوط طائرة مروحية عسكرية في ولاية قندهار. كما قتل جنديان من الحلف الأطلسي، أحدهما أمريكي والآخر كندي في انفجارين منفصلين بالجنوب الذي يعد معقلا لحركة طالبان. وفي حوادث أخرى، قتل جندي في هجوم شنه مسلحون بأسلحة خفيفة في جنوبأفغانستان، كما قتل جنديان آخران في انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق في شرق أفغانستان، حسب بيان لقوة إيساف. وصرح متحدث باسم الحلف الأطلسي بأن الجنود الثلاثة الآخرين جميعهم من الأمريكيين. من جهة أخرى، لقي جندي بريطاني حتفه متأثرا بجروح أصيب بها قبل تسعة أيام، ما يرفع عدد الخسائر البريطانية في أفغانستان إلى 300 قتيل منذ الغزو عام 2001. ووصل عدد القتلى في صفوف القوات الأجنبية إلى 284 منذ مطلع العام الجاري، حسب إحصائية لوكالة الصحافة الفرنسية. وتشهد هجمات حركة طالبان منذ 2005 توسعا، وينتهي كل عام برقم قياسي جديد من الخسائر في أرواح المدنيين والقوات الأجنبية.