ستتدعم صفوف الأمن الوطني ب 478 ملازم أول للشرطة تلقوا تكوينا لمدة 24 شهرا بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، حيث أدوا اليمين القانونية صباح أمس بمجلس قضاء العاصمة، وسيتم توجيه إطارات الشرطة المتخرجة إلى العمل الميداني في مختلف المصالح العملياتية للأمن الوطني، تعزيزا لمختلف التشكيلات الأمنية في إطار ضمان مهام أمن المواطنين وحماية الممتلكات ومحاربة الجريمة بكافة أشكالها. هذه الدفعة ال 25 للملازمين الأوائل للشرطة ذكور، و9 للملازمين الأوائل للشرطة إناث المتربصين بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، أدت اليمين القانونية بمجلس قضاء الجزائر العاصمة بحضور إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني. وتتكون الدفعتان من 392 ملازما أول للشرطة ذكور و6 ملازم أول للشرطة إناث، تلقتا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" دام 24 شهرا، حيث شمل التكوين مواضيع تتعلق بالقانون الجنائي العام والخاص، حقوق الإنسان، الإجراءات الجزائية، الشرطة العلمية وكذا الجرائم الماسة بالملكية الفكرية والملكية الصناعية، وجرائم الإعلام الآلي، والجريمة المنظمة وحماية التراث الثقافي الوطني. ويتماشى التكوين الذي تلقاه أفراد هذه الدفعتين مع مختلف التطورات الراهنة مما يؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية خصوصا أن برنامج التكوين شهد في الفترة الأخيرة تحديثا واكب آخر المستجدات والتطورات.