تطرح شركة سوني في عدد من دور السينما الأمريكية فيلم "ذي إنترفيو" أو "المقابلة"، وهو فيلم كوميدي عن مؤامرة لقتل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اعتبارا من اليوم، على الرغم من إدانة كوريا الشمالية للفيلم الذي اعتبرته "عملا عدائيا". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سوني إنترتينمنت" مايكل في بيان أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية "لم نتخل مطلقا عن طرح ذي إنترفيو ونحن متحمسون لأن فيلمنا سيعرض في عدد من دور السينما يوم عيد الميلاد". وتابع "نحن فخورون بإتاحة الفيلم للجمهور، ولوقوفنا ضد أولئك الذين حاولوا قمع حرية التعبير". وكانت سينما "ألامو درافتهاوس" بولاية تكساس وسينما "بلازا أتلانتا" بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا من بين أولى دور السينما التي أعلنت عن عرض الفيلم. ومن جهته، قال متحدث باسم "سوني بيكتشرز" للإنتاج السينمائي أمس إن الفيلم الكوميدي سيعرض في أكثر من مائتي دار عرض بعد أن قررت الشركة طرحه في عدد محدود من دور العرض المستقلة في يوم عيد الميلاد. وكانت "سوني بيكتشرز" قد ألغت الأسبوع الماضي طرحا واسعا للفيلم في عدد كبير من دور العرض بعد أن قالت كبريات سلاسل دور العرض السينمائي إنها لن تعرضه بسبب مخاوف أمنية بعد تلقي تهديدات من متسللين إلكترونيين حانقين من فكرة الفيلم التي تدور حول مخطط لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ومن جهته، أشاد البيت الأبيض بإعلان "سوني بيكتشرز" السماح لعدد من دور السينما بعرض الفيلم.