اعتبر سعيد سعدي زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقرايطية سابقا، أن الرئيس الراحل أحمد بن بلة هو مجرد عميل للنظام المصري وتم تجنيده من طرف المخابرات المصرية بقيادة فتحي الذيب أما الرئيس الراحل علي كافي فحسب سعدي الذي نشط ندوة بسيدي عيش ببجاية فهو عدو للقبائل مشيرا إلى أنه لم يحضر إطلاقا لمؤتمر الصومام في حين أن وصف مصالي الحاج ب "الخائن" مستغربا من تسمية مطار تلمسان باسمه. تصريحات سعيد سعدي أثارت جدلا واسعا، خصوصا وأنه فتح النار على قيادات و شخصيات وأسماء معروفة لدى الجزائريين وتعتبر من الشخصيات التاريخية. وفي أول رد فعل على هذه التصريحات، قالت جنينة ميصالي بن خلفة، ابنة مصالي الحاج، في رسالة لها نشرها موقع "كل شيء عن الجزائر" "أنها تشفق على سعيد سعدي بعد هذا التهجم الذي قام به في حق علم من أعلام الجزائر". وأشارت "كيف لك أن تقارن ميصالي الحاج بالماريشال بيتان وتصفه بالخائن؟" وأضافت ابنة مصالي الحاج مخاطبة سعيد سعدي: "أنت استندت في حديثك على أرشيف لم يكتب كل الحقائق عن الاستعمار في الثورة الجزائرية .. يمكنك استخدام أساليب مختلفة للسب العلني، لكنك لن تغير ذاكرة الوطنيين والناشطين الذي شاركوا ميصالي الحاج في النضال من أجل كل التضحيات لخلق وعي وطني".