أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف اعتقال سبعة أشخاص على خلفية الاعتداء الدموي على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، بينما تواصل السلطات الفرنسية بحثها عن الشقيقين المشتبه بتنفيذهما هجوم أمس الأربعاء. ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر متطابقة أن شخصا ثالثا مشتبها بمشاركته في الهجوم سلم نفسه للشرطة الفرنسية، وسط حالة من التأهب الأمني الشديد. وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت صورة للشقيقين المطلوبين في الهجوم ونبذة عن حياتهما، وطلبت من الجمهور تزويدها بأي معلومات عنهما عبر خط هاتفي مجاني. وما يزال المشتبه بهما في حالة فرار، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما)، وهما من أصول جزائرية ويحملان الجنسية الفرنسية ويسكنان بمنطقة باريس. وكان الهجوم على الصحيفة الساخرة الواقعة شرق العاصمة باريس قد أودى بحياة 12 شخصا -بينهم ثمانية صحفيين- وإصابة 11 آخرين، وقد وصف بأنه الحادث الأكثر دموية في فرنسا منذ أربعة عقود على الأقل.