تتجه الأنظار إلى جنيف حيث لقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في إطار المساعي الدولية لإيجاد الحلول المناسبة لأزمة الملف النووي الإيراني. وأشار الجانب الإيراني إلى أن اللقاء سيبحث مدى إمكانية تسريع وتيرة المفاوضات النووية، ولن يشمل أي مفاوضات بشأن ملفات أخرى. وسيسبق اجتماع كيري ظريف اجتماعات على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين، حيث سيلتقي مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي كلاً من وليام بيرنز ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، وهي محادثات تسبق بدورها جولة جديدة من المباحثات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في ال18 جانفي.و بدوره، استبق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المحادثات بتحذير الغرب من محاولة تشديد العقوبات الاقتصادية لحمل طهران على توقيع اتفاق نووي، مؤكداً أن عصر العقوبات قد ولّى. أما في واشنطن فحذرت إدارة أوباما الجمهوريين الذين باتوا يسيطرون على الكونغرس من فرض عقوبات جديدة على إيران قبل انتهاء المفاوضات المقرر إجراؤها في يوليو المقبل، وأن من شأن ذلك إضعاف الجهود الرامية لإبرام اتفاق نهائي حول البرنامج النووي.