كشف وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، أن أسعار الأسماك ستبقى مرتفعة ولن تتراجع خلال الفترة القادمة إلا في حال إقرار الوفرة في الإنتاج وتحسين نظام التسويق، لاسيما فيما يخص السردين في ظل ارتفاع الطلب عليه مقابل محدوديته، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى وجود اختلال في نظام الأسعار، لاسيما في ظل محدودية الانتاج. وأضاف فروخي أن الإنتاج الوطني سيرتفع ليبلغ 200 ألف طن من الأسماك مع نهاية الخماسي. وأكد فروخي خلال نزوله أمس ضيفا على فوروم الإذاعة على مواصلة قطاعه لتقديم تسهيلات للشباب واستقطابهم في القطاع، سواء عن طريق أنساج آو كناك، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى بالتنسيق مع وكالات تشغيل الشباب لتفادي كل العراقيل وهناك تجاوب من قبل وكالة لونساج فيما يخص التسديد، لأن الفترة تكون في القطاع أطول وفي كثير من الأحيان في عدة ولايات، حيث نجد الوكالات والبنوك تساعد الشباب في بعث مشاريعهم، مبرزا وجود أكثر من 2000 مشروع استفاد منه الشباب المستثمر في مجال صيد السمك. وأشار فروخي إلى أن نسبة الشباب العامل بالقطاع تقدر ب 60 بالمائة من مختلف الشرائح وتشبيب المهن يساعد على تطوير هذا المجال، مضيفا أن الشباب يحتاج إلى تكوين ومرافقة لتنمية طموحاتهم من خلال فتح عدة مجالات لا توجد في قطاعات أخرى. كما أوضح فروخي أن الاقتصاد الموسع والذي يتضمن قطاع الصيد البحري ممكن أن يكون بديلا للمحروقات وذلك بالاستغلال الجيد مع دراسة الأولويات بالنظر إلى علاقة هذا القطاع بالجانب الفلاحي. كما أن نشاطات الصيد البحري تساهم في السياحة والواجب علينا المحافظة على أماكن وجود المياه لاستغلالها في تربية المائيات من خلال تكثيف الاندماج الاقتصادي حتى تكون فرصا جديدة لتلبية طلب المستهلك.