ينتظر أن ينطلق تربص المنتخب الوطني لكرة القدم المقبل، في الثالث والعشرين مارس، استعدادا لدورة قطر التي سيخوض فيها مباراتين وديتين أمام قطر في السادس والعشرين مارس وسلطنة عمان يوم الثلاثين من الشهر نفسه، خاصة وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح أسبوعا واحدا فقط في شهر مارس للمباريات الودية ينطلق من الثالث والعشرين مارس وينتهي في الواحد والثلاثين من الشهر نفسه. بالموازاة مع ذلك، قالت مصادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن التنقل إلى العاصمة القطريةالدوحة سيكون يوم 24 مارس القادم، حيث سيتدرب المنتخب في حصة واحدة قبل خوض المباراة الأولى أمام قطر، ومن المنتظر أيضا أن يقيم أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف بفندق الشيراطون في الدوحة. هذا ولا يزال المدرب الوطني يعاين اللاعبين في أوروبا قصد تدعيم المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي أوكله أيضا لمساعديه في مختلف البطولات حتى يصل لتحديد القائمة التي سيعتمد عليها في الدورة الودية والتي ينتظر أن تعرف تواجد أسماء جديدة سيجربها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية، بعد أن تأكد له بشكل نهائي أن بعض الأسماء الحالية في النخبة الوطنية ليس بإمكانها تقديم الجديد للخضر ويجب تجديد الدماء حتى يتمكن المنتخب الوطني من تصحيح بعض الأمور التي عجلت بخروج النخبة الوطنية من الدور ربع النهائي على يد كوت ديفوار، وهو الأمر الذي أسال الكثير من الحبر في وسائل الاعلام. وحسب مصادرنا، فإن القائمة التي سيخوض بها دورة الدوحة قد تصل إلى 35 لاعبا، سيجربهم الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب. "غوركوف سيجتمع بنغيز يوم 28 فيفري لتحضير تربص المحليين" بالمقابل من ذلك، ينتظر أن يحل الفرنسي غوركوف بالجزائر في الأسبوع الأخير من شهري فيفري، وذلك لتحضير تربص المنتخب في مارس لكن سيحضر أيضا تربص المحليين، حيث ينتظر أن يجتمع المدرب الأول بمساعده نغيز في الثامن والعشرين فيفري الجاري قصد تحضير تربص المحليين الذين سينطلق في الفاتح مارس بمركز سيدي موسى ويدوم حتى الثالث من الشهر نفسه، وذلك للوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين وإمكانية الاعتماد على بعض الأسماء في تربص الدوحة وخوض المباراتين الوديتين أمام قطر وسلطنة عمان، حيث طرحت بعض الأطراف إمكانية تدعيم النخبة الوطنية بلاعبين قادرين على منح الإضافة في الفريق الوطني، خاصة ما تعلق بالخط الخلفي.