ينتظر أن تكون دورة قطر التي سيخوضها المنتخب الوطني لكرة القدم نهاية شهر مارس القادم، فرصة بالنسبة للناخب الوطني حتى يجرب بعض الأسماء ويضخ دماء جديدة في المنتخب، وهو الأمر الذي أكده في الندوة الصحفية التي عقدها عقب الخروج من ربع نهائي أمم إفريقيا في غينيا الاستوائية، وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده المدرب في غينيا الاستوائية مع رئيس "الفاف" محمد روراوة، حيث طالب الأخير بالبحث عن لاعبين جدد وضخ أسماء جديدة، خاصة في بعض المراكز التي تبقى حلقة ضعيفة في النخبة الوطنية، خاصة ما تعلق بالخط الخلفي الذي عانى منه كثيرا الخضر، حيث تلقوا خمسة أهداف كاملة في أربع مباريات فقط، وهو رقم كبير بالنسبة لمنتخب مونديالي. وبالعودة الى دورة قطر، فإن النخبة الوطنية ستخوض مباراتين وديتين، الأولى أمام قطر في السادس والعشرين مارس المقبل. في حين اللقاء الثاني سيكون أمام سلطنة عمان في الثلاثين من الشهر ذاته، ومن المنتظر أن تدخل بعض الأسماء على الخط للوقوف على إمكانياتها، على غرار مدافع النادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي الذي يبحث من جانبه عن موطئ قدم منذ مدة في النخبة الوطنية. كما أن اللاعب مراد ساتلي الذي ينشط في البطولة الرومانية قد يكون جديد الخضر وهو الذي يلعب في محور الدفاع أيضا، يضاف إلى ذلك أن بعض الأسماء المحلية قد تأخذ أيضا فرصتها في هاتين المباراتين، والهدف يبقى تكوين فريق تنافسي لتصفيات كأس العالم 2018 وأمم إفريقيا 2017. بالموازاة مع ذلك، ينتظر أن يعود أيضا بغداد بونجاح إلى المنتخب في هذه الدورة وهو الذي أبعد من القائمة النهائية لدورة غينيا الاستوائية، ما أثار العديد من التساؤلات وأسال الحبر الكثير. فيما تبقى وضعية نبيل فقير، مهاجم ليون الفرنسي، غامضة، حيث حاول الناخب الوطني مؤخرا أن يقنع اللاعب، لكنه لايزال مترددا ومن المتوقع أن يغيب اللاعب عن الدورة الودية التي ينتظر أن تكون فرصة حقيقية للمدرب الوطني للوقوف على جاهزية لاعبيه.