استنكر زعيم الصحوة الحرة الإسلامية السلفية غير المعتمدة، عبد الفتاح زراوي حمداش، قرار وزارة التجارة عقب ندوة التجارة الخارجية التي دامتين يومين و القاضي ببيع لحم الخنزير وتصدير الخمور باعتبارها الحل الوحيد لإعادة إنعاش الاقتصاد الجزائري، معتبرا إياه عدوان على شريعة الله وتجاوز لخطوط حمراء وتبديل لأصالة الشعب الجزائري المسلم. وأكد حمداش في بيان له تحصلت "البلاد" على نسخة منه، أن الاتجار بلحم الخنزير يدخل ضمن المحظورات في الدين الإسلامي، معتبرا أن الدعوة لهذا الأمر هو " عدوان على تحريم الله بكل وقاحة وظلم وبغي " ، مشددا أن المسلم لا يأكل الخنزير ولا يقربه ولا يتاجر فيه باعتباره رجس سواء تعلق الأمر بلحمه ودمه وعظمه وشحمه أو حتى جلده. واستدل حمداش في هذا الإطار، بآيات وأحاديث تحرم الخنازير وما اتصل بها، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم طلي السفن بشحم الخنزير لأنها رجس ونجس وركس، موضحا أن المكان الذي تتواجد فيه الخنازير تنعدم فيه البركة ولا الطهر ولا حضور الملائكة، فهو وسخ على وسخ ويورث آكله الدياثة والمذلة والأمراض، على حد تعبيره. كما شدد حمداش في البيان على أنه لا يجوز اقتراح أفكار وصفها بالرجس على الشعب الجزائري، باعتباره يحتاج إلى الطهر والطهارة وليس، كما قال، إلى الرجس والنجاسة.