شهد شارع الحبيب بورقبية وسط العاصمة التونسية مظاهرة شعبية شارك فيها المئات للمطالبة بكشف حقيقة الثروات النفطية في تونس. وردد المحتجون شعارات تؤكد على أن السلطة في تونس بيد الشعب "تونس تونس حرة حرة.. والمستعمر على برة". وراجت في تونس خلال هذا الأسبوع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتساءل "وينو البترول" وأكد ناشطون استمرار الحملة إلى حين كشف ملابسات واقع البترول في البلاد. وأثارت الحملة جدلاً واسعًا في الساحة السياسية، إذ ثمنها البعض فيما اعتبرها آخرون تحمل أهدافًا سياسية. وردًا على الحملة، أوضح المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، محمد عكروت، أن تونس لا تسبح فوق بحر من النفط، وما ينتج سواء من النفط أو الغاز لا يغطي حتى حاجيات البلاد. من ناحية أخرى، ارتفع عدد قتلى أحداث ثكنة بوشوشة العسكرية في تونس إلى ثمانية عسكريين، بعد وفاة جندي آخر متأثرًا بجراحه، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التونسية. وأوضح الناطق باسم الوزارة بلحسن الوسلاتي بوفاة العسكري الذي كان في حالة حرجة. وهاجم رقيب في الجيش قالت السلطات إنه يعاني مشاكل "أسرية ونفسية" زميله بالسلاح الأبيض، وانتزع منه سلاحه قبل أن يطلق النار على العسكريين أثناء تأديتهم تحية العلم. وقتل سبعة عسكريين على الفور وأصيب عشرة آخرون بجروح بينهم العسكري الذي توفي متأثرًا بجروحه. واستبعدت وزارة الدفاع التونسية أن يكون العمل مرتبطًا بالإرهاب، لافتة إلى أن المعتدي كان "ممنوعًا من حمل السلاح" ونقل إلى "وظيفة غير حساسة". ق. د