تساءل الروائي رشيد بوجدرة أثناء حفل تكريمه على هامش مهرجان وهران للفيلم العربي عن سبب هذا التكريم لأول مرة، وقال "لماذا أكرم اليوم في الجزائر وأنا الذي تحصل على العديد من الجوائز في العالم.. بداخلي خجل طفل أراد أن يكتب بوما فحقق البعض من أحلامه.. أنا جئت كشرخ لكاتب ياسين لأن محمد ديب ومولود فرعون ومولود معمري ليسوا من ذوقي.. وواسيني الأعرج سيكون شرخا لي من بعدي". وحضرت أسماء أدبية عربية مهمة هذا التكريم من بينها المصري إبراهيم نصر الله والكويتي طالب الرفاعي وواسيني الأعرج". وأثنى هؤلاء على بوجدرة ومسيرته النضالية الأدبية التي تجاوزت النصف قرن. وتمثلت جائزة رشيد بوجدرة في مبلغ مالي منحه إياه رجل أعمال من مدينة وهران، إلى جانب لوحة زيتية لمسرح "عبد القادر علولة".