ينظم اليوم مجموعة من الصحفيين وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي، بدار الصحافة طاهر جاووت، لتسليط الضوء على الحالة الإنسانية للمواطنة الصحراوية "تكبر هدى"، وذلك بعد أن تجاوز إضرابها عن الطعام شهرا من الزمن وهي تطالب بجثة ابنها. كما وجه التجمع نداءات إلى كل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بما في ذلك تلك التابعة للأمم المتحدة لحضور الوقفة. من جهته أعرب المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنه مع الام تكبر هدى التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 ماي 2015 أمام القنصلية المغربية بعاصمة جزر الكناري "لاس بالماس" من أجل المطالبة باستعادة جثمان ابنها محمد الأمين هيدالة الذي اغتيل. وحسب بيان الرابطة لا تزال المواطنة الصحراوية "تكبر هدى" مصرة على الاستمرار في إضرابها المفتوح عن الطعام، بالرغم من وضعها الصحي المتدهور بعد أن تسبب لها الإضراب متاعب صحية على مستوى الجهاز الهضمي ومشاكل بالعظام، إلى جانب ضيق التنفس وأوجاع بالرأس، وأضاف البيان أنه "بالرغم من معاناة الأم تكبر لم تقم المملكة المغربية لحد الساعة بفتح حوار معها والاستجابة الفورية لمطالبها العادلة والمشروعة المحددة أساسا في فتح تحقيق عادل ومستقل يكشف عن حقيقة وملابسات وفاة ابنها محمد الأمين هيدالة، الذي تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف 5 مواطنين من أصول مغربية بتاريخ 31 فيفري الماضي بالقرب من منزل عائلته بالعيون المحتلة، تبعه اعتقال تعسفي وإهمال طبي لمدة تجاوز 7 أيام قبل الإعلان عن وفاته بتاريخ 08 فيفري 2015 بمستشفى الحسن الثاني بأغادير المغربية