ستعمل وزارة التربية الوطنية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل على تقليص 30 بالمائة من الاختبارات و الفروض المبرمجة للتلاميذ على مدار السنة الدراسية مقابل تثمين التقييم البيداغوجي الدي سيصبح الأساس في معادلة تقييم التلميذ مستقبلا. قررت وزارة التربية الوطنية اعادة النظر في طريقة تقييم المتمدرسين من خلال تثمين التقييم البيداغوجي على حساب تقييم التنقيط الدي يتم التركيز عليه كثيرا في تقييم التلميذ، حيث سيتم تقليص الاختبارات والفروض بنسبة 30 بالمائة. مسقم نجادي المفتش العام ان الوزارة أكد اليوم على هامش الندوة الصحفية التي تم تنظيمها بمقر وزارة التربية الوطنية للاعلان عن توصيات الندوة الوطنية لتقييم اصلاحات المنظومة التربوية أنّ الوصاية قررت ابتداءاً من الموسم المقبل و بناء على توصيات الندوة اعادة النظر في طريقة تقييم المتمدرسين في ظل وجود خلل في هذه الأخيرة حيث سيتم اعطاء اهمية كبيرة للتقييم البيداغوجي الذي تلاشى امام التنقيط الذي توليه المدرسة حاليا أهمية كبيرة حيث تقرر تثمين وجعل البيداغوجيا هي الاساس من خلال تغيير نظام التقييم والغاء اختبار من المواد التي تحوي اختبارين. و قال المتحدث في هدا الشان ان الاختبارات و الامتحانات ثقيلة جدا و تاخذ وقت كبير للتلاميذ على حساب التعلم و هو غير مقبول.