يواصل الدكتور محي الدين عميمور الدفاع عن اللغة العربية، رفقة شخصيات سياسية ووطنية أخرى، ضد القرار الارتجالي الذي أقدمت عليه وزارة التربية بإقحامها للغة العامية في التدريس الابتدائي، وهو الموقف الذي أظهره مجددا المستشار السابق للرئيس هواري بومدين، في منتدى جريدة الحوار، رغم الأذى الكبير الذي طاله في السنوات الأخيرة من طرف التيار التغريبي في الجزائر، خاصة عندما كان على رأس وزارة الثقافة في العهدة الأولى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. الدكتور محيي الدين عميمور الذي يملك العديد من المؤلفات، يدرك جيدا خلفية الحملة المسعورة التي تستهدف لغة الضاد، ويعرف أيضا الأطراف الخفية التي تقف وراءها.