نشرت مديرية التربية لولاية وهران كافة نتائج الفائزين في امتحانات توظيف أساتذة التعليم الثانوي، المتوسط والابتدائي، إلى جانب ترقب الإعلان عن قوائم المتنافسين على مناصب المساعدين التربويين التي لا ينقصها سوى توقيع مسؤول القطاع اليوم أو غدا. وقد أظهرت هذه النتائج أن نسبة كبيرة من المشاركين في الامتحانات المكتوبة قد تمكنوا من تخطي العقبة الأولى في هذه المسابقة في انتظار إجراء الامتحانات الشفوية التي ستقام بثانوية درغام حنيفي ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري. على خلاف الدورة السابقة التي عرفت تأخرا فادحا في الكشف عن نتائج الناجحين في مسابقات التوظيف الخاصة بمختلف التخصصات في قطاع التربية بولاية وهران، لاسيما المتعلقة بأساتذة التعليم الثانوي التي نشرت أسماء الفائزين فيها بمناصب التوظيف تزامنا مع تاريخ إجراء المسابقة الموالية لها لدورة سبتمبر .2010 وبعد بلوغ موجة الغضب والقلق في صفوف المترشحين ذروتها، فإن الممتحنين المتنافسين على المناصب التربوية الأخيرة لمختلف الأطوار قد تمكنوا الاثنين الفارط من الاطلاع على نتائجهم الخاصة بالفحص الشفوي، في حين تبقى قوائم الناجحين في مسابقة توظيف المساعدين التربويين التي يرتقب نشرها في غضون هذا الأسبوع حسب مصدر مؤكد من مديرية التربية لولاية وهران. نصيب ولاية وهران من مناصب التوظيف المفتوحة فيها على مستوى قطاع التربية هذا الموسم والمقدر إجمالا ب 535 منصبا، وجهت حصة الأسد منها إلى الطور الابتدائي الذي استفاد وحده من 292 منصبا، وعلى عكس ما كان يحدث خلال الأعوام القليلة الماضية التي كان حظ أكبر ''كوطة'' لصالح حملة شهادات التخصص في مادة اللغة الفرنسية التي كانت تعرف آنذاك نقصا وعجزا كبيرين في التأطير على مستوى الطور، فإن الأمر انقلب هذه المرة، حيث منحت فرصة تدريس اللغة الفرنسية للموسم 2010/2011 ل 54 مترشحا فائزا، مقابل فتح 238 منصبا تربويا لأساتذة اللغة العربية في التعليم الابتدائي. أما بالنسبة للتعليم المتوسط، فقد تم فتح هذه السنة 53 منصبا جديدا لسد العجز في التأطير التربوي بالنسبة لمادة الرياضيات التي خصص لها 15 منصبا.