تم تحديد يوم 20 سبتمبر القادم لإجراء امتحانات مسابقات التوظيف بقطاع التربية لولاية تيارت و بهذا الخصوص كشف مدير القطاع السيد أحمد لعلاوي أن التحضيرات الخاصة بهذه المسابقة ستجري في ظروف جيدة حيث تم تحضير المراكز التي ستجري بها مسابقات التوظيف و كذا تعيين رؤساء المراكز كما تم إرسال الإستدعاءات للمرشحين المعنيين و بخصوص عروض التوظيف المقترحة لهذا الموسم الخاصة بالتوظيف التربوي و الإداري فإن عدد المناصب وصل إلى 501 منصب جديد مطروحة بمسابقات التوظيف و تتوزع هذه المناصب كالتالي منها 305 منصب خاص بأستاذ ابتدائية هذه المناصب سيتقدم لمسابقات التوظيف الخاصة بها 2594 مرشح في حين سيترشح 860 مرشح ل88 منصبا خاصا بأستاذ متوسط و 786 مرشح يتسابقون على 88 منصبا خاصا بأستاذ ثانوي في حين تم استقبال 1653 ملف لمرشحين لمنصب مساعدي تربوي و عدد المناصب المقترحة هو 08 في حين تم استقبال 960 ملف لمرشحين لثلاثة مناصب خاصة بمنصب مقتصد و 203 مرشح ل04 مناصب عمل لنائب مقتصد كما سيقدم 183 مرشح لمنصب مستشار تربية و بذلك يصل عدد الملفات المودعة مجملا 7239 ملف للترشح على 501 منصب توظيف بقطاع التربية وهو ما سيجعل المنافسة شديدة خلال هذه المسابقة و في تعقيبه على ذلك أوضح مدير التربية للولاية أن هذه المناصب ستسمح بتقليص عدد الأساتذة المستخلفين و المتعاقدين يضاف إلى تلك المناصب التي تم التطرق إليها مناصب أخرى خاصة بالتوظيف المباشر لخريجي المدارس العليا للأساتذة و خريجي معهد تكوين المعلمين ابن رشد بتيارت حيث سيتم التوظيف المباشر ل92 أستاذا من خريجي المدارس العليا للأساتذة منهم 55 أستاذا للتعليم الثانوي و 37 أستاذا للتعليم المتوسط كما سيتم التوظيف ل76 أستاذا للتعليم الابتدائي من خريجي معهد ابن رشد بتيارت و الذين سيتم توظيفهم مباشرة تنفيذا للنصوص القانونية التي أقرتها وزارة التربية ، هذه المناصب إجمالا اعتبرها مدير التربية إيجابية حيث ستسمح بتدارك النقص الذي تعانيه بعض المؤسسات التربوية و ستساهم في تقليص التوظيف عن طريق التعاقد و الاستخلاف خصوصا و أن ولاية تيارت استفادت على مر السنوات الثلاث الماضية من حصة معتبرة خاصة بإنجاز مؤسسات تربوية منها العشرات من المتوسطات و الثانويات و المجمعات المدرسية بالإضافة لإنجاز أقسام توسعات بالكثير من المؤسسات التربوية و التي شملت مختلف المناطق بالولاية سواء كانت حضرية أو نائية بالإضافة إلى التجهيزات و إنجاز العديد من الداخليات و نصف داخليات و المطاعم المدرسية و المخابر جعلت الولاية تتدارك التأخر و النقص الذي كانت تعاني منه في ما يخص المؤسسات التربوية و الهياكل التابعة لها و ساهم الاستقرار و حسن تسيير القطاع في التحسين الإيجابي من حيث النتائج المحققة بيداغوجيا بالأطوار الثلاثة خلال هذه السنوات .