قال رئيس المجموعة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية في الغرفة السفلى عبد القادر دريهم أن أحمد أويحيى ''اختزل'' الرد على انشغالات النواب بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة على منطقة تضم ولايتين، في إشارة إلى تيزي وزو وبجاية. وأوضح دريهم في بيان له تسلمت ''البلاد'' نسخة منه. أن رد أويحيى كان قريبا لكونه أمين عام الأرندي وليس وزيرا أولا في الدولة الجزائرية، وتأسف مسؤول حزب تواتي من تصريحات أويحيى التي كانت بمثابة الرد على نواب الأرسيدي في المجلس الشعبي الوطني، بعدما تحاشى ذكرهم بالاسم، وتساءل البيان كيف لأويحيى أن يرد على النواب كتابيا حول مجمل الانشغالات التي طرحوها عليه والتي تتعلق أساسا باهتمامات المواطنين على المستوى الوطني، متجاهلا أزيد من 35 مليون جزائري، كانوا يتطلعون ل''حياة أفضل في ظل ما تعرفه الدولة من وفرة مالية واستقرار أمني..'' وانتقد البيان رد أويحيى الذي ''تحاشى تطلعات الشعب الجزائري''، ''ولم يبين خطة الدولة في كيفية الاستثمار في الجانب البشري والإجابة عن مشاكل عناصر الخدمة الوطنية المعطوبين خلال العشرية السوداء''، فضلا عن تجاهله ''الرد على انشغالات المواطنين في ولايات أخرى''.