شهدت مباراة الداربي بين شباب عين الفكرون وشباب باتنة أول أمس لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الثانية تجدد أعمال العنف بملاعبنا بعد أن تعرض أنصار شباب باتنة للرشق بالحجارة من طرف أنصار الفريق المحلي، الأمر الذي نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة بين أنصار الفريق الضيف الذي رد بدوره على أنصار عين الفكرون الذي كانوا البادئين في عملية الرشق بالحجارة. ونقل بعض الأنصار إلى المستشفى لتلقي العلاج. وجاءت الحادثة بعد فوز الفريق الزائر بهدف دون رد رفعه في ترتيب البطولة وجعله من بين المصارعين على تأشيرة الصعود للرابطة المحترفة الأولى. حودث عملية العنف من جديد تؤكد أن الظاهرة التي عادت بقوة هذا الموسم في بدايته لن تتوقف رغم كل مساعي الرابطة وحتى وزير الإعلام الذي دعا لملتقيات وأشغال لنبذ العنف لكن على ما يبدو أن كل هذه التدابير لن تلقى صدى عند المناصر البسيط رغم تحذيرات الرابطة المحترفة وحتى الاتحادية التي ينتظر أن تدرس الملف بداية من غدا الاثنين. يذكر أن شرارة العنف في ملاعب الجمهورية انطلقت مبكرة هذا الموسم وبالتحديد في مباراة الداربي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد التي عرفت تراشقا بالشماريخ بين الناديين الأمر الذي دفع بالرابطة لتسليط عقوبة اللعب دون جمهور لمباراتين على الفريقين. ورغم أن المقابلة لعبت دون جمهور لكن عملية الرشق بالشماريخ كانت حاضرة لتضع المشرفين على الكرة الجزائرية في أزمة حقيقية.