توقع علماء أمريكيون مختصون في المناخ أن تضرب موجات جفاف معظم أنحاء العالم بحلول ,2030 وأن تصل الظاهرة مستويات شديدة غير مسبوقة بحلول .2100 وكانت دراسات مناخية ونماذج حاسوبية كثيرة أظهرت أن تغير المناخ سوف يؤثر في مستويات هطول الأمطار والثلوج، وبالتالي إمدادات المياه. لكن دراسة ''المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي'' بينت بشكل صارخ أن موجات جفاف، بعضها غير مسبوق في شدتها، قد تنتشر في كثير من أنحاء العالم الأكثر اكتظاظا بحلول نهاية القرن الحالي. واستخدمت الدراسة ''مقياس بالمر لشدة الجفاف'' (ةسذ)، الذي يربط مستويات الجفاف أو الرطوبة بمختلف الألوان، وتتراوح قراءاته بين أقصى الجفاف (20) وأقصى الرطوبة (20). تظهر خرائط الدراسة أنه بين 2000 و,2009 كانت أكثر المناطق تعرضا للجفاف حوض البحر الأبيض المتوسط، وغرب إفريقيا، ومناطق بغرب الصين وغرب أستراليا، ومعظم الولاياتالمتحدة (عدا ألاسكا وولايات الشمال والشمال الشرقي)، والمكسيك وأمريكا الوسطى، وبلاد شمال شرق أمريكا الجنوبية وساحلها الجنوبي الغربي. بحلول ,2030 من المتوقع أن يعم الجفاف معظم الشرق العربي ووسط آسيا وحوض البحر الأبيض وأجزاء بوسط وشرق وغرب أوروبا، وجنوب وغرب إفريقيا، ومعظم الصين والهند الصينية ومعظم أستراليا والولاياتالمتحدة (عدا شمالها الشرقي)، والمكسيك وأمريكا الوسطى، وشمال شرق أمريكا الجنوبية ومعظم ساحلها الغربي.