عمّم الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، رسالة على مختلف الهيئات الإدارية العمومية بالجزائر، يطالبهم من خلالها بعدم استخدام نظام التشغيل "ويندوز 10′′، بسبب "عدم ضمان النسخة الجديدة لسلامة الملفات، و وصول شركة مايكروسوفت إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين، حسب ما نشرت "سي أن أن العربية" على موقعها الإلكتروني أمس. ولفتت الرسالة إلى أن التسويق المنتظر للإصدار العاشر من الويندوز يقدّم عرضًا تفضيليًا بتحديث مجاني للإصدارات السابعة والثامنة من ويندوز، المثبتة على 90% من الحواسيب الموجودة بالإدارات الجزائرية، غير أن هذا التحديث المجاني مرهون بالموافقة على شروط التسويق، ومنها ما يتيح للشركة الحصول على معلومات المستخدم، بما فيها تلك البالغة الحساسية. وقالت ،هدى إيمان فرعون، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في ندوة صحفية أن من الشروط في استخدام "ويندوز 10′′، على المستخدِم أن يوافق على حصول شركة مايكروسوفت على معلوماته الشخصية، وعلى أن تنشرها وتتقاسمها مع شركات أخرى وهيئات حكومية وغير حكومية، وهو أمر غير مقبول.